من تاريخ أقراو تقماتس نتواشولت آث عبد السلام

· التعريف بجمعية العائلة ولمحة تاريخية عنها:
نقصد بجمعية العائلة ليس المعنى القانوني للجمعية كما هو معروف الآن، وإنما بالمعنى التقليدي لكلمة "ثجماعث" أو "أقراو".
وحسب المعلومات المستقاة من ذاكرة وشهادات أعضاء مكتب الجمعية الحالي في اجتماع له قبل عرض هذا القانون الأساسي لتصحيحه أمام الجمعية العامة المصدق فيها عليه، فإن جمعية عائلة آث عبد السلام هي جمعية نشأت عن جمعية أسبق هي جمعية أذروم آث واعلي، مثلها مثل جمعيات العائلات المكونة لـ "الآذروم"، وذلك بعد تقسيم جمعية الآذروم في أكتوبر سنة 1999.
وقد كانت آخر جمعية لآذروم آث واعلي هي التي كانت برئاسة بلعيد آث واعلي، والتي نشأت في سنة 1997 من أجل إنشاء جمعية القرية من خلال إنشاء جمعيات إذرمان بمجموعة تحضير لجنة القرية المؤسسة من طرف الجمعية الثقافية لبلدية أغبالو التي كان فيها (هذه الأخيرة) كل من مليكش أحمد رئيسا ومليكش فريد بن بوسعد عضوا.
وقد كان مع مليكش أحمد في مجموعة تحضير لجنة القرية المدعو أعمر آث أوفلا. أما جمعية آذروم ناث واعلي فكان فيها من الأعضاء الناشطين كل من مليكش فريد بن بوسعد، تخليجت عمر بن سالم، وأوشن بوحو. وكان فيها تخليجت محند بن الحاج دوزيام عضوا أساسيا مع أزرار المولود بن أرزقي (ناث بلقاسم أعمر) وحمومي بلعيد (ناث واعلي).
وبعد وفاة تخليجت حسين بن أرزقي، تم إنقسام جمعية الأذروم إلى جمعيات العائلات، حيث قيل أن كثرة الموتى في ذلك الوقت كان السبب.
وقد كانت جمعية الآذروم متواجدة قبل الإستقلال وبعده، وكان تخليجت سالم عضوا فاعلا فيها من عائلة آث عبد السلام حتى وفاته سنة 1992، وقد كان "طامنا"(الأمين) أمينا لقرية تقربوست وعضوا دائما في لجنة القرية (ثجماعيث تدارث) بعد الإستقلال. وكان متواجد مع دا سالم في جمعية القرية مليكش محمد بن حموش (الحاج امحند)، أما في جمعية الآذروم فكان متواجد من عائلة آث عبد السلام كل من مليكش محمد بن حموش (الحاج امحند) ومليكش عيسى بن حموش (الحاج عيسى) في المهجر وهو أمين المال.
وفي سنوات 1987-1988 كان من أعضاء جمعية الآذروم كل من المولود آث بلقاسم أعمر (أزرار المولود بن أرزقي) ومعه من عائلة آث عبد السلام كل من تخليجت اسماعيل مكلف بالمالية والذي كان يمد الأموال لباديس عثمان بن بلقاسم من عائلة آث عبد السلام أيضا، وكل من تخليجت "الحاج دوزيام"، ومليكش اسماعيل بن محمد بن حموش.
وبعد التقسيم لجمعية أذروم في سنة 1999، ومواصلة للتقليد نشأت جمعية عائلة آث عبد السلام وكان فيها كل من اسماعيل بن محمد بن حموش (الحاج اسماعيل) و مليكش عمر بن مزيان وتخليجت "الحاج دوزيام" الحالي (ابن الحاج دوزيام الحقيقي).
وبعد انحلال هذه الجمعية جاءت فترة انقطاع لم تتواجد فيها جمعية العائلة، فمرت العائلة في فترة فراغ تنظيمي. ثم بمبادرة من مجموعة متكونة من باديس بوحوا، ومن مليكش يونس بن الحسين، وتخليجت محند أمزيان بن محند، ومليكش كريم بن اسماعيل، الذين كان يجمعهم العمل في أخريب أومالوا، تم إحياء جمعية العائلة وكانت تحت رئاسة مليكش أحمد ومليكش سعيد بن عمر بن محند السعيد مكلفا بالمالية، وأعضاءا فيها كل من مليكش كريم، مليكش يونس، باديس بوحوا، تخليجت محمد أمزيان، تخليجت الحسن.
وبعد نهاية عهدتها الأولى تواصلت الجمعية بنفس المجموعة تحت رئاسة مليكش كريم وأعضاء شباب جدد منهم بلقاسم سعيد بن بوبكر مليكش، ثم جاءت فترة أخرة من الفراغ والإنقطاع.
وضمن هذه الفترة من الإنقطاع ومن أجل إحياء لجنة القرية لتقربوست بمبادرة مجموعة تتضمن من العائلة آث عبد السلام مليكش أحمد وبلقاسم سعيد مليكش مع كل من تيقرين السعيد وتوديات بوحوا وسعدي رشيد، انعقدت الجمعية العامة لعائلة آث عبد السلام لتعيين ممثليها في لجنة القرية، فتم بعد نقاش حامي وشفاف إنتخاب كل من مليكش فريد، ومليكش أحمد ومليكش بلقاسم ممثلين عن العائلة في لجنة القرية مع توصيات مرفقة للسلوك فيها. وقد انسحب الممثلين الثلاث للعائلة من لجنة القرية بعد ذلك، وتم ترسيم الإنسحاب في جمعية عامة أخرى للعائلة من استدعاء مليكش فريد لقطع العلاقة بعد تقديم الحصيلة ولمناقشة أوضاع حرجة للقرية من الفاعلين فيها أفراد من العائلة.
ففي تلك الفترة الأخرى من الإنقطاع وما تخللها من الأحداث لم يكن للعائلة مكتب، أي جمعية للعائلة بالمعنى المألوف للكلمة، وإنما عقدت فقط الجمعيات العامة المذكورة، واستمرت بعدها لفترة أخرى تلك المرحلة من الفراغ التنظيمي.
وبمبادرة كل من تخليجت المولود وتخليجت محند امزيان ومليكش عمران ومليكش بلقاسم ومليكش العزيز بن اسماعيل من جهة ومليكش فريد من جهة أخرى تم انعقاد اجتماع في منزل تخليجت محند أمزيان شارك فيه علاوة على المذكورين كل من مليكش رفيق ومليكش محند أمزيان بن عبد الله وغيرهم، من أجل إحياء جمعية العائلة وفيه تقرر استدعاء الجمعية العامة للعائلة من أجل الإحياء وانتخاب مكتب الجمعية ووضع برنامج نشاطاتها وقواعد سيرها، فكان ذلك ونشأت جمعية العائلة الحالية تحت رئاسة ثم تنسيق تخليجت العربي بن محمود بن مخلوف.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق